responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 29

و له كتاب تحصيل الملخّص كما ذكره في المسائل المهنّائيّة و أنّه خرج منه مجلّد. و له جوابات ابن حمزة. كما في الرياض ...

تلامذته:

قيل إنّه خرج من عالي مجلس تدريسه خمسمئة مجتهد.

نشاطاته الدينية و العلمية

توفّي المفكر العظيم الملك غازان المغولي في سنة 703 هجرية. في تبريز عاصمة إيران و خلفه أخوه- أولجايتو- الذي لقّب ب- خدابنده- عبد النبيّ. فكان على الملك المغولي إلى أن أدركه الأجل في سنة 716 ه.

أتم أولجايتو بناء مدينة السلطانية و جعلها عاصمة ملكه.

و كانت أمّ أولجايتو من عشيرة مسيحيّة تسمّى- كرائيت- و ربّت ولده تربية مسيحية و عمّدته بماء المعموديّة فكان أولجايتو مسيحيّا إلى أن توفّيت أمه.

تزوج أولجايتو بزوجة مسلمة فدعته زوجته إلى الإسلام و شوّقته إلى ذلك و دعمت دعوتها توجيهات من العلماء الحنفيّة إذ كانت لهم اليد العليا في العاصمة، فترك أولجايتو، المسيحيّة و اعتنق الإسلام و سمّي بمحمد.

و اختار المذهب الحنفي و صار من أنصاره دون أن يكون متعصبا له.

و اغتنم علماء الحنفية الفرصة و بدأوا بإظهار التعصّب للمذهب الحنفي و انتهى الأمر إلى إيذاء أتباع المذاهب الثلاثة الأخرى و السعي لترك مذهبهم، و الدّخول في الحنفيّة.

و كان الشيخ المحنّك وزيره الشافعي الخواجة رشيد الدين فضل اللّه ينظر إلى ذلك عن كثب فشوّق الشاه إلى إصدار منشور لنصب الخواجة نظام الدين عبد الملك المراغي الشافعي قاضي القضاة لجميع البلاد المغوليّة الإيرانية و جعل‌

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست