اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 289
و السنة تنطق بأن الجزية على كل حال دينار. و أن الجماعة إنما
تجوز في الفريضة. أجاب قاضي القضاة بأن قيام رمضان جاز أن يفعله النبي و يتركه. و
اعترضه المرتضى بأنه لا شبهة في أن التراويح بدعة
[2] قال اليعقوبي في تاريخه ج 2 ص 130: و في هذه
السنة( سنة أربع عشرة من الهجرة) سن عمر قيام شهر رمضان، و كتب بذلك إلى البلدان،
و أمر أبي بن كعب، و تميم الداري أن يصليا بالناس، قيل له في ذلك: إن رسول اللّه(
ص) لم يفعله، و إن أبا بكر لم يفعله، فقال: إن تكن بدعة فما أحسنها من بدعة ..
و في صحيح البخاري ج 6 ص 555 باب
فضل من قام رمضان، و في التاج الجامع للأصول ج 2 ص 65، رواه عن عبد الرحمن بن عبد
القاري. قال إلى أن قال عمر: نعم هذه البدعة.
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 289