اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 284
تحريم عمر متعة الحج
و منها أنه منع عن متعة
الحج. مع أن الله تعالى أوجبها في كتابه[1].
[1] فإنا إذا أردنا أن نسير على ضوء الحقائق، لم
نجد قبل الخليفة الثاني أحدا نهى عن متعة الحج، قال عمران بن حصين: نزلت آية
المتعة في كتاب اللّه، و أمرنا بها رسول اللّه( ص)،-.- ثم لم تنزل آية تنسخ آية
الحج، و لم ينه عنها رسول اللّه( ص) حتى مات، قال رجل برأيه بعد ما شاء. راجع: شرح
ابن أبي الحديد ج 3 ص 110 و صحيح البخاري ج 6 ص 33، و ذكره ابن كثير في تفسيره ج 1
ص 233، نقلا عن البخاري، فقال: هذا الذي قاله البخاري قد جاء مصرحا به: إن عمر كان
ينهى الناس عن التمتع. و راجع أيضا: فتح الباري ج 4 ص 339، و إرشاد الساري
للقسطلاني ج 4 ص 169، و غيرها من الكتب المعتبرة المصرحة بأن مدعيه ليس إلا عمر بن
الخطاب.
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 284