اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 275
و هل يجوز مواجهة العامي بهذا السفه فكيف بسيد المرسلين ص.
إيجابه أبي بكر و قصد
بيت النبوة بالإحراق
و منها إيجاب بيعة أبي
بكر على جميع الخلق و مخاصمته على ذلك و قصد بيت النبوة و ذرية الرسول ص الذين فرض
الله مودتهم و أكد النبي ص عدة مرار موالاتهم و أوجب محبتهم
بالإحراق بالنار[2]. و كيف يحل
إيجاب شيء على جميع الخلق من غير أن يوجبه الله أو نبيه ص أو يأمران به. أ ترى
عمر كان أعلم منهما بمصالح العباد. و كان قد استناباه في نصب أبي بكر إماما.
[1] و رواه في منتخب كنز العمال ج 5 ص 106 بطريقين
عن أبي هريرة بلفظ آخر.