responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 262

فِي الْآخِرَةِ قَالَ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الْآخِرَةِ صَاحِبُ لِوَائِي فِي الدُّنْيَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌[1].

وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَ نُصِبَ الصِّرَاطُ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَمْ يَجُزْ عَلَيْهِ إِلَّا مَنْ مَعَهُ كِتَابٌ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌[2].

و الأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى. فلينظر العاقل إذا كانت مثل هذه و أضعافها أضعافا مضاعفة يرويها السنة في صحاح الأخبار عندهم و الآيات أيضا موافقة لها ثم يتركونها هل يجوز له تقليدهم و مع ذلك لم ينقلوا عن أئمة الشيعة منقصة و لا رذيلة و لا معصية البتة.

ما جاء في كتب القوم من المطاعن‌

و التجئوا أهل السنة و الجماعة في التقليد إلى قوم رووا عنهم كل رذيلة و نسبوهم إلى مخالفة الشريعة في قضايا كثيرة و لنذكر هنا بعضها في مطالب‌

المطلب الأول في المطاعن التي رواها السنة في أبي بكر

تسمية أبي بكر بخليفة رسول الله ص‌[3]

منها قالوا إنه سمى نفسه خليفة رسول الله ص و كتب إلى الأطراف بذلك‌[4].


[1] الرياض النضرة ج 2 ص 102، و قال: أخرجه نظام الملك في أماليه، و كنز العمال ج 6 ص 398، و قال: أخرجه الطبراني.

[2] الصواعق المحرقة ص 75 و الرياض النضرة ج 2 ص 177. و ذخائر العقبى ص 71 و مناقب ابن المغازلي ص 242.

[3] الإمامة و السياسة ج 1 ص 13 و تاريخ الخلفاء ص 78.

[4] الصواعق المحرقة ص 54 و الاستيعاب هامش الإصابة ج 2 ص 466.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست