و أخبر بقتل ذِي
الثُّدَيَّةِ من الخوارج و عدم عبور الخوارج النهر بعد أن قيل له قد عبروا[2]. و عن قتل
نفسه[3]. و بقطع يدي
جويرية بن مسهر و صلبه فوقع في أيام معاوية[4]
و بصلب ميثم التمار و طعنه بحربة عاشر عشرة و أراه النخلة التي يصلب على جذعها
ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة[5].
و بقطع يدي رشيد الهجري و رجليه و صلبه ففعل ذلك به[6]. و قتل قنبر فقتله الحجاج[7].
[1] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 488 و ج 1 ص 208، رواه
عن كتاب الغارات لابن هلال الثقفي، و الرجل المقصود هو سنان بن أنس النخعي.
[2] مروج الذهب ج 2 ص 405 و 406، و الكامل لابن
الأثير ج 3 ص 174 و 175، و شرح نهج البلاغة ج 1 ص 203 و 305.
[3] لسان الميزان ج 3 ص 439، و أسد الغابة ج 4 ص
35، و منتخب كنز العمال ج 5 ص 59، و مسند أحمد ج 1 ص 156.
[4] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 210، و مناقب المرتضوي
ص 278.
[5] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 210، و مناقب المرتضوي
ص 278.
[6] مناقب المرتضوي ص 267 و شرح نهج البلاغة ج 1 ص
211.