responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 242

عَنْ فِئَةٍ تُضِلُّ مِائَةً وَ تَهْدِي مِائَةً إِلَّا نَبَّأْتُكُمْ بِنَاعِقِهَا وَ سَائِقِهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنِي كَمْ فِي رَأْسِي وَ لِحْيَتِي مِنْ طَاقَةِ شَعْرٍ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ حَدَّثَنِي خَلِيلِي رَسُولُ اللَّهِ ص بِمَا سَأَلْتَ وَ إِنَّ عَلَى كُلِّ طَاقَةِ شَعْرٍ مِنْ رَأْسِكَ مَلَكاً يَلْعَنُكَ وَ إِنَّ عَلَى كُلِّ طَاقَةِ شَعْرٍ مِنْ لِحْيَتِكَ شَيْطَاناً يَسْتَفِزُّكَ وَ إِنَّ فِي بَيْتِكَ لَسَخْلًا يَقْتُلُ ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ لَوْ لَا أَنَّ الَّذِي سَأَلْتَ عَنْهُ يَعْسُرُ بُرْهَانُهُ لَأَخْبَرْتُ بِهِ وَ لَكِنْ آيَةُ ذَلِكَ مَا نَبَّأْتُ بِهِ مِنْ لَعْنِكَ وَ سَخْلِكَ الْمَلْعُونِ. وَ كَانَ ابْنُهُ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ صَغِيراً وَ هُوَ الَّذِي تَوَلَّى قَتْلَ الْحُسَيْنِ ع‌[1].

و أخبر بقتل ذِي الثُّدَيَّةِ من الخوارج و عدم عبور الخوارج النهر بعد أن قيل له قد عبروا[2]. و عن قتل نفسه‌[3]. و بقطع يدي جويرية بن مسهر و صلبه فوقع في أيام معاوية[4] و بصلب ميثم التمار و طعنه بحربة عاشر عشرة و أراه النخلة التي يصلب على جذعها ففعل به ذلك عبيد الله بن زياد عليهما اللعنة[5]. و بقطع يدي رشيد الهجري و رجليه و صلبه ففعل ذلك به‌[6]. و قتل قنبر فقتله الحجاج‌[7].


[1] شرح نهج البلاغة ج 2 ص 488 و ج 1 ص 208، رواه عن كتاب الغارات لابن هلال الثقفي، و الرجل المقصود هو سنان بن أنس النخعي.

[2] مروج الذهب ج 2 ص 405 و 406، و الكامل لابن الأثير ج 3 ص 174 و 175، و شرح نهج البلاغة ج 1 ص 203 و 305.

[3] لسان الميزان ج 3 ص 439، و أسد الغابة ج 4 ص 35، و منتخب كنز العمال ج 5 ص 59، و مسند أحمد ج 1 ص 156.

[4] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 210، و مناقب المرتضوي ص 278.

[5] شرح نهج البلاغة ج 1 ص 210، و مناقب المرتضوي ص 278.

[6] مناقب المرتضوي ص 267 و شرح نهج البلاغة ج 1 ص 211.

[7] مناقب المرتضوي ص 251.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست