responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 224

وَ أَنَّ مُنَادِياً مِنَ السَّمَاءِ نَادَى يَوْمَ أُحُدٍ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَ لَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌ‌[1] وَ رُوِيَ أَنَّهُ نَادَى بِهِ يَوْمَ بَدْرٍ أَيْضاً[2].

الرابع و العشرون حديث الحق مع علي‌

فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: رَحِمَ اللَّهُ عَلِيّاً اللَّهُمَّ أَدِرِ الْحَقَّ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ[3].

وَ رَوَى الْجُمْهُورُ قَالَ ص لِعَمَّارٍ سَتَكُونُ فِي أُمَّتِي بَعْدِي هَنَاةٌ وَ اخْتِلَافٌ حَتَّى يَخْتَلِفَ السَّيْفُ بَيْنَهُمْ حَتَّى يَقْتُلَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يَتَبَرَّأَ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَا عَمَّارُ تَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ وَ أَنْتَ إِذْ ذَاكَ مَعَ الْحَقِّ وَ الْحَقُّ مَعَكَ إِنَّ عَلِيّاً لَنْ يُدْنِيكَ مِنْ رَدًى وَ لَنْ يُخْرِجَكَ مِنْ هُدًى يَا عَمَّارُ مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفاً أَعَانَ بِهِ عَلِيّاً عَلَى عَدُوِّهِ قَلَّدَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِشَاحَيْنِ مِنْ دُرٍّ وَ مَنْ تَقَلَّدَ سَيْفاً أَعَانَ بِهِ عَدُوَّهُ قَلَّدَهُ اللَّهُ وِشَاحَيْنِ مِنْ نَارٍ فَإِذَا رَأَيْتَ ذَلِكَ فَعَلَيْكَ بِهَذَا الَّذِي عَنْ يَمِينِي يَعْنِي عَلِيّاً وَ إِنْ سَلَكَ النَّاسُ كُلُّهُمْ وَادِياً وَ سَلَكَ عَلِيٌّ وَادِياً فَاسْلُكْ وَادِياً سَلَكَهُ عَلِيٌّ وَ خَلِّ النَّاسَ طُرّاً


[1] أسد الغابة ج 4 ص 20 و السيرة النبوية لابن هشام ج 2 ص 100، و تاريخ الطبري ج 2 ص 197، و شرح النهج لابن أبي الحديد ج 2 ص 561 و ج 3 ص 236 و الفصول المهمة ص 38.

[2] كنز العمال ج 3 ص 154 و ج 5 ص 273، و ذخائر العقبى ص 74، و البداية و النهاية ج 7 ص 335، و ينابيع المودة ص 209، و مناقب ابن المغازلي ص 199.

[3] صحيح الترمذي ج 2 ص 298، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 124، و الملل و النحل ج 1 ص 103

و قال فخر الدين الرازي في تفسيره ج 1 ص 205: و من اقتدى بعلي بن أبي طالب، فقد اهتدى. و الدليل عليه، قوله عليه السلام: اللهم أدر الحق مع علي حيث دار.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست