responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 216

خَلْفَهُ وَ عَلِيٌّ يَمْشِي خَلْفَهَا وَ هُوَ يَقُولُ لَهُمْ إِذَا دَعَوْتُ فَأَمِّنُوا.

فأي فضل أعظم من هذا و النبي يستسعد بدعائه و يجعله واسطة بينه و بين ربه تعالى‌[1].

التاسع حديث المنزلة

فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ وَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ وَ مُسْلِمٍ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ‌ أَنَّ النَّبِيَّ ص لَمَّا خَرَجَ إِلَى تَبُوكَ اسْتَخْلَفَ عَلِيّاً فِي الْمَدِينَةِ وَ عَلَى أَهْلِهِ فَقَالَ عَلِيٌّ مَا كُنْتُ أُوثِرُ أَنْ تَخْرُجَ فِي وَجْهٍ إِلَّا وَ أَنَا مَعَكَ فَقَالَ أَ مَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي.

[2]

العاشر حديث إني دافع الراية غدا

فِي مُسْنَدٍ مِنْ مُوسَى أَحْمَدَ مِنْ عِدَّةِ طُرُقٍ وَ صَحِيحَيْ مُسْلِمٍ وَ الْبُخَارِيِّ مِنْ طُرُقٍ مُتَعَدِّدَةٍ وَ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصِّحَاحِ السِّتَّةِ أَيْضاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ‌ حَاصَرْنَا خَيْبَرَ وَ أَخَذَ اللِّوَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَانْصَرَفَ وَ لَمْ يُفْتَحْ لَهُ ثُمَّ أَخَذَهُ عُمَرُ مِنَ الْغَدِ فَرَجَعَ وَ لَمْ يُفْتَحْ لَهُ وَ أَصَابَ النَّاسَ يَوْمَئِذٍ شِدَّةٌ وَ جَهْدٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌


[1] صحيح مسلم ج 4 ص 108 كتاب الفضائل، و صحيح الترمذي ج 2 ص 266 و 300، و مسند أحمد ج 1 ص 185، و تفسير الطبري ج 3 ص 212 و 213، و شواهد التنزيل ج 1 ص 121، و التاج الجامع للأصول ج 4 ص 84، و مستدرك الحاكم ج 3 ص 150، و قال في كتابه:« معرفة علوم الحديث» في النوع السابع ص 62: و قد تواترت الأخبار في التفاسير في ذلك.

[2] صحيح مسلم ج 4 ص 108، بطريقين، و صحيح البخاري ج 5 ص 3 و 24 كتاب الفضائل، و مسند أحمد ج 1 ص 170 و 173 و 175 و 185، و مسند أبي داود ج 1 ص 29، و صحيح الترمذي ج 2 ص 30، و أسد الغابة ج 4 ص 26 و ج 5 ص 8، و خصائص النسائي ص 15 و 16، و كنز العمال ج 6 ص 402، و ذخائر العقبى ص 120، و مجمع الزوائد ج 9 ص 109 و 110 و 111.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست