responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 206

آيَةُ مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‌

الرابعة و السبعون [آية وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌][1]

وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌ هُوَ عَلِيٌّ ع.

[آيَةُ مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ‌]

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ‌[2] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ عَلِيٌّ ع‌[3].

. الخامسة و السبعون آية الأخوة

وَ نَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى‌ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ‌[4]: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ أَنَا أَمْ فَاطِمَةُ قَالَ فَاطِمَةُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ وَ أَنْتَ أَعَزُّ عَلَيَّ مِنْهَا وَ كَأَنِّي بِكَ وَ أَنْتَ يَا عَلِيُّ عَلَى حَوْضِي تَذُودُ عَنْهُ النَّاسَ وَ إِنَّ عَلَيْهِ أَبَارِيقَ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ أَنْتَ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ وَ عَقِيلٌ وَ جَعْفَرٌ فِي الْجَنَّةِ إِخْواناً عَلى‌ سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ‌ وَ أَنْتَ مَعِي وَ شِيعَتُكَ فِي الْجَنَّةِ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِخْواناً عَلى‌ سُرُرٍ


[1] الرعد: 43.

[2] الحاقة: 19.

[3] الحديث الذي في الآية الأولى قد تقدم ذكره سابقا، و رواه هنا على ما أخرجه ابن مردويه، عن ابن عباس، كما في كشف الغمة.

قال الشيخ الطوسي في التبيان: إن هذا كتاب آخر غير كتاب الأعمال.

أقول: يدل على قوله ما رواه عبد اللّه بن أنس، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول اللّه( ص): إذا كان يوم القيامة، و نصب الصراط على شفير جهنم، لم يجز إلا من معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب.( راجع مناقب ابن المغازلي ص 242، و ميزان الاعتدال ج 1 ص 28، و فرائد السمطين للحمويني، و ينابيع المودة ص 112، و لسان الميزان ج 1 ص 44، 51، 275.

[4] الحجر: 47.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست