responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 197

الخامسة و الأربعون آية من العالم‌

قَوْلُهُ تَعَالَى‌ أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُ‌[1] هُوَ عَلِيٌّ ع‌[2].

السادسة و الأربعون آيَةُ أَ حَسِبَ النَّاسُ‌

: قَوْلُهُ تَعَالَى‌ الم أَ حَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَ هُمْ لا يُفْتَنُونَ‌[3] قَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْفِتْنَةُ قَالَ يَا عَلِيُّ بِكَ وَ أَنْتَ مُخَاصَمٌ فَاعْتَدَّ لِلْخُصُومَةِ[4].

السابعة و الأربعون آية مشاقة النبي ص‌

: قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وَ شَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدى‌[5]


[1] الرعد: 20.

[2] راجع: ينابيع المودة ص 69 و 70، و كفاية الطالب ص 208، و الاستيعاب ج 2 ص 463، و تهذيب التهذيب ج 7 ص 338.

[3] العنكبوت: 2.

[4] شواهد التنزيل ج 1 ص 438

أقول: الفتنة في الآية بمعنى الامتحان، كما صرح به الرازي في تفسيره. و من جملة ما امتحن اللّه به أمة نبيه( ص)، الكتاب، و العترة الطاهرة، بالإلزام بإطاعة حكمهما، و العمل بما أمرا، و الاجتناب عما نهيا.

[5] محمد: 32.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست