responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 192

أَجْمَعَ الْمُفَسِّرُونَ وَ رَوَى الْجُمْهُورُ أَنَّهُ عَلِيٌّ ع.

[1]

الخامسة و الثلاثون آية الإكمال‌

قَوْلُهُ تَعَالَى‌ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي‌[2] الْآيَةَ.: رَوَى الْجُمْهُورُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ ص دَعَا النَّاسَ إِلَى عَلِيٍّ ع فِي يَوْمِ غَدِيرِ خُمٍّ وَ أَمَرَ بِمَا تَحْتَ الشَّجَرَةِ مِنَ الشَّوْكِ فَقُمَّ فَدَعَا عَلِيّاً فَأَخَذَ بِضَبْعَيْهِ فَرَفَعَهَا حَتَّى نَظَرَ النَّاسُ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ عَلِيٍّ ع ثُمَّ لَمْ يَتَفَرَّقُوا حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اللَّهُ أَكْبَرُ عَلَى إِكْمَالِ الدِّينِ وَ إِتْمَامِ النِّعْمَةِ وَ رِضَى الرَّبِّ بِرِسَالَتِي وَ الْوَلَايَةِ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ مِنْ بَعْدِي ثُمَّ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ.

[3]

السادسة و الثلاثون آية النجم‌

قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وَ النَّجْمِ إِذا هَوى‌[4].


[1] الدر المنثور ج 6 ص 244 و تفسير ابن كثير ج 4 ص 389، و روح المعاني ج 28 ص 135 و فتح القدير ج 5 ص 246، و فتح الباري ج 13 ص 27، و كنز العمال ج 1 ص 237، و مجمع الزوائد ج 9 ص 194، و شواهد التنزيل ج 2 ص 255، بعدة طرق و أسانيد، و الجامع لأحكام القرآن ج 18 ص 189.

[2] المائدة: 5.

[3] من جملة مصادره: الدر المنثور ج 2 ص 259، و شواهد التنزيل ج 1 ص 156، بعدة طرق و أسانيد، و تفسير ابن كثير ج 2 ص 14، و في كتاب ما نزل من القرآن لأبي نعيم الأصبهاني، و تاريخ بغداد ج 8 ص 290، و البداية و النهاية ج 7 ص 349، و مناقب الخوارزمي ص 80، و في مقتله ص 47 و تذكرة الخواص ص 18، و الحمويني في الفرائد و ابن عساكر في تاريخ دمشق.

[4] النجم: 1.

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست