اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 109
(الآيات الدالة على التخيير في الأفعال التكليفية)
الخامس الآيات التي
ذكر الله تعالى فيها تخيير العباد في أفعالهم و تعلقها بمشيئتهم
قال تعالى فَمَنْ شاءَ
فَلْيُؤْمِنْ وَ مَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ[1] اعْمَلُوا ما
شِئْتُمْ[2] فَسَيَرَى
اللَّهُ عَمَلَكُمْ[3] لِمَنْ شاءَ
مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ[4] فَمَنْ شاءَ
ذَكَرَهُ[5] فَمَنْ شاءَ
اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا[6] فَمَنْ شاءَ
اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ مَآباً[7]. و قد أنكر
الله تعالى على من نفى المشيئة عن نفسه و أضافها إلى الله تعالى بقوله سَيَقُولُ
الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا[8] وَ قالُوا لَوْ شاءَ
الرَّحْمنُ ما عَبَدْناهُمْ[9].
(الآيات التي فيها أمر
العباد بالأفعال)
السادس الآيات التي
فيها أمر العباد بالأفعال و المسارعة إليها قبل فواتها