responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحات الاعجاز المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 7

العربية،في أواخر القرن الثاني و ما بعده من نزول القرآن،أرادوا أن يعرفوا علم القرآن و يتعلّموا منه مجاري البلاغة و أسرار اللغة العربية و فذلكاتها في الكلام،فوقف بهم التعلّم في بعض الموارد على عقبات الجهل و الشكّ،فجاء بعض النصارى،كهاشم المتعرّب‌[1]و غيره، فجعلوا تلك الشكوك و الجهالات انتقادات على القرآن فزادوا على الجهل جهلا آخر.
فجاء كتاب«الهدى»و أوضح ببيانه في تلك الموارد أنّها في المقام السامي من فذلكات البلاغة و براعة البيان و مزايا العربية، فانظر أقلا إلى الجزء الأول من كتاب«الهدى»ص 321 إلى آخره لكي تعرف ما ذا يصنع الجهل و التعصّب،إذا عرفت ذلك فلنشرح المقصود بعون اللّه في ضمن امور:


[1]اسمه هاشم العربي،اطلق عليه«المتعرّب»لعدم اطّلاعه على القواعد العربية.


اسم الکتاب : نفحات الاعجاز المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست