responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 97
وعليٌّ قد تزوَّج بفاطمة وولد الحسنان، ولا ملازمة بين نزولها بمكّة وبين كونه قبل الهجرة.

ويرى الذين أوتوا العلم الَّذي اُنزل إليك من ربِّك هو الحقّ.

[حديث المؤآخاة]

17 ـ قال: أمّا حديث المؤاخاة ـ إنَّ عليّاً واخاه رسول الله ـ فباطلٌ موضوعٌ، فإنَّ النبيَّ لم يُؤآخ أحداً، ولا آخى بين المهاجرين بعضهم من بعض، ولا بين الانصار بعضهم من بعض، ولكن آخى بين المهاجرين والانصار كما آخى بين سعد بنى الربيع وعبد الرحمان بن عوف، وآخى بنى سلمان الفارسي وابي الدرداء كما ثبت ذلك في الصحيح 2 ص 119[1] .

ج ـ إنَّ حكم الرجل ببطلان الحديث المؤآخاة الثابت بين المسلمين على بكرة أبيهم يكشف عن جهله المطبق بالحديث والسيرة، أو عن حنقه المحتدم على أمير المؤمنين(عليه السلام) فلا يسعه أن ينال منه إلاّ بإنكار فضائله، فكأنَّه آلى على نفسه أن لا يمرَّ بفضيلة


[1]منهاج السنة 4 / 32.

اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست