responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 157
أو تُقيم. فخلّفه[1] .

إذا عرفت ذلك كلّه فلا يذهب عليك انَّ قوله(صلى الله عليه وآله): «لا ينبغي أن أذهب إلاّ وأنت خليفتي»، ليس له مغزى إلاّ خصوص هذه الواقعة، وليس في لفظه عموم يستوعب كلَّ ما غاب(صلى الله عليه وآله) عن المدينة، فمن الباطل نقض الرجل باستخلاف غيره على المدينة في غير هذه الواقعة، حيث لم تكن فيه ما أوعزنا إليه من الارجاف، وكانت حاجة الحرب أمسّ إلى وجود أمير المؤمنين(عليه السلام)حيث لم يكن غيره كمثله يكسر صولة الابطال، ويغير في وجوه الكتائب، فكان(صلى الله عليه وآله) في أخذ أمير المؤمنين معه إلى الحروب واستخلافه في مغيبه يتبع أقوى المصلحتين.

[حديث المنزلة]

ثمَّ: إنَّ الرَّجل حاول تصغيراً لصورة الخلافة فقال: وعام تبوك ما كان الاستخلاف...

غير أنَّ نظّارة التنقيب لا تزال مكبِّرة لها من شتّى النواحي:

الاولى:

قوله: «أما ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من


[1]أخرجه الطبراني بطريق صحيح كما في مجمع الزوائد 9 ص 111. «المؤلف (رحمه الله)».

انظر المعجم الكبير للطبراني 5 / 203 ح 5094.

اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست