responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 132
وما أسنده الحفّاظ والائمّة وصححوه إسناداً معروفاً فحسبه ذلك جهلاً شائناً، وعلى قومه عاراً وشناراً، وليت شعري بأي شيء يعتمد هو وقومه في المذهب بعد هاتيك العقيدة السخيفة؟!

يا قوم اتَّبعونِ أهدكم سبيل الرَّشاد.

[عليٌّ يوم الجمل وصفين]

22 ـ قال: عليُّ(رضي الله عنه) لم يكن قتاله يوم الجمل وصفِّين بأمر من رسول الله(صلى الله عليه وآله)وإنِّما كان رأياً رآه 2 ص 231[1] .

ج ـ إنِّي لا أعجب من جهل هذا الانسان ـ الّذي خُلق جهولاً ـ بشؤون الامامة وأنَّ حامل أعبائها، كيف يجب أن يكون في ورده وصدرَه، فإنَّه في منتأى عن معنى الامامة التي نرتأيها، ولا أعجب من جهله بموقف مولانا أمير المؤمنين(عليه السلام)، وانّه كيف كان قيد الامر ورهن الاشارة من مخلّفه النبيِّ الاعظم، فإنَّه لم تتح له الحيطة بمكانته، وفواضله، ومجاري علمه وعمله; فإنّ النُصب المُردي قد أعشى بصره، ورماه عن الحقِّ في مرمى سحيق، وإنّما كلُّ عجبي من


[1]منهاج السنة 4 / 496.

«...وهو الذي ابتدأ اهل صفين في صفين فى القتال، وعلي انما قاتل الناس على طاعته لا على طاعة الله...»

اسم الکتاب : نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست