responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في كتاب السنة والشيعة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 1

السنة والشيعة

بقلم السيد محمد رشيد رضا صاحب (المنار)


      لم يقصد صاحب هذه الرسالة نقدا نزيها، أو حجاجا صحيحا وإن كان قد صبغها بصبغة الرد على العلامة الحجة في علوية الشيعة السيد محسن الأمين العاملي (حياه الله وبياه) لكنه لم يتهجم على حصونه المنيعة إلا بسباب مقذع، أو إهانة قبيحة، أو تنابز بالألقاب، أو هتك شائن، ومعظم قصده إغراء الدول الثلث العربية: العراقية و الحجازية واليمانية بالشيعة بأكاذيب وتمويهات، وعليه فليس من خطة الباحث نقد أمثالها، غير أنه لم نجد منتدحا من الايعاز إلى شيئ من الأكاذيب والمخاريق المودعة فيها من وليدة فكرته أو ما نقله عن غيره متطلبا من علماء الشيعة تخطأه ما يرونه فيها خطأ، وهو يعلم أن الاعراض عنها هو الحزم لما فيه من السياسة الدولية الخارجة عن محيط العلم والعلماء.


1 - بدأ رسالته بتاريخ التشيع ومذاهب الشيعة فجعل مبتدع أصوله عبد الله بن سبا اليهودي، ورأى خليفة السبئيين في إداراة دعاية التفرق بين المسلمين بالتشيع والغلو زنادقة الفرس، وعد من تعاليم غلاة الشيعة بدعة عصمة الأئمة، وتحريف القرآن، والبدع المتعلقة بالحجة المنتظر، والقول بألوهية بعض الأئمة والكفر الصريح.

وقسم الإمامية على المعتدلة القريبة من الزيدية، والغلاة القريبة من الباطنية وقال: هم الذين لقحوا ببعض تعاليمهم الإلحادية كالقول بتحريف القرآن وكتمان بعض آياته وأغربها في زعمهم سورة خاصة بأهل البيت يتناقلونها بينهم حتى كتب إلينا سائح سني مرة: إنه سمع بعض خطبائهم في بلد من بلاد ايران يقرؤها يوم الجمعة على المنبر، وقد نقلها عنهم بعض دعاة النصرانية المبشرين، فهؤلاء الإمامية الاثنى عشرية ويلقبون بالجعفرية درجات.

وعد من الإمامية بدعة البابية ثم البهائية الذين يقولون بألوهية البهاء ونسخه

اسم الکتاب : نظرة في كتاب السنة والشيعة المؤلف : العلامة الأميني    الجزء : 1  صفحة : 1
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست