responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة في إحياء مراسم عاشوراء المؤلف : مصباح اليزدي، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 51
الحسين (عليه السلام)؛ أعداء الله والإسلام, والسلام وحده لا يحل المشكلة، لأننا لا نستطيع أن ننتفع من بركات الحسين (عليه السلام) إلا إذا قمنا باللعن ـ أولاً ـ لأعدائه، ثم نرسل إليه التحية والسلام. والقرآن يذكر ـ أولاً ـ في صفات المؤمنين من أصحاب الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): {أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ}[1] ثم يقول: {رُحَمَاء بَيْنَهُمْ}، فلابدّ من وجود اللعن إلى جانب السلام، ولابدّ من اظهار التبري والعداوة لاعداء الإسلام إلى جانب التولي لأولياء الله, إذا كنا بهذه الصورة فنحن حسينيون، وإلا فإنه لا ينبغي أن نلصق أنفسنا بالحسين (عليه السلام) من دون استحقاق.


[1]سورة الفتح : الآية 29.




اسم الکتاب : نظرة في إحياء مراسم عاشوراء المؤلف : مصباح اليزدي، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست