responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 52
رسـول الله من قبل "!

وقال: " ولقد رفعنا كلّ ما أنتم به تعملون "!

ثمّ قال: " ولا تـتّبعنّ إلاّ ما نزل في البيان، فإنّ ذلك ما ينفعكم "!

وقال: " وإنّ يوم الذي نزل الفرقان على محمّـد إلى يوم ينزّل الله البيان علَيَّ ألف ومائتين وسـتّين سـنة "!

وقال: " ما قد نزّل الله في ثلاث وعشـرين سـنة حينئذ ينزل في أربعة يوم، فإذاً فتحضرون بين يديَّ لتكوننّ من الشـاهدين "!

وقال في تفسـير سـورة يوسـف: " لو اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذه الكتاب بالحقّ على أن يسـتطيعوا ولو كان أهل الأرض ومثلهم معهم على الحقّ ظهيراً "!

وقال في " البيان ": " ولعمري إنّ أمر الله في حقّي أعجب من أمر رسـول الله من قبل لو أنتم فيه تتفكّرون، قال إنّه رُبّي في العرب ثمّ من بعد أربعين سـنة نزّل الله عليه الآيات وجعله رسـوله إلى العالمين، قل إنّي رُبّيت في الأعجمين وقد نزّل الله علَيَّ من بعدما قضى من عمري خمسـة بعد عشـرين سـنة آيات التي كلٌّ عنها يعجزون "!

وقال: " ولعمري، أوّل من سـجد لي محمّـد، ثمّ عليّ، ثمّ الّذين هم شـهداء من بعده، ثمّ أبواب الهدى، أُولئك الّذين سـبقوا إلى أمر ربّهم وأُولئك هم الفائزون "!!

هذا بعض ما وجدناه من دعاوي علي محمّـد في دعوته على قلّة ما عثرنا عليه من كتابه.

وهناك دعاو أُخر نؤخّر الكلام فيها وعليها إلى أن نفرغ من المكالمة في هذه الدعاوي المتقدّمة.

اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست