responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 162
كذب (علي محمّـد) كلُّ واحد من غير المسـلمين، من أيّ ملّة كان من الملل، حيث يقرِّر هذا الدليل بتقرير آخر، ويبيّنه ببيان واضح، حيث يقول مخاطباً لـ (علي محمّـد):

يا هذا! إنّك حيث اعترفت لمحمّـد وقرآنه ودينه والأئمّة من عترته بما تقدّم من الحقّ والتصديق، واعتمدت عليهم في دعوتك ودعاويك، فقد حكّمتهم في أمرك، وجعلت لهم فصل القضاء في شـأن دعوتك ودعاويك.

وها هو محمّـد (صلى الله عليه وآله وسلم) وعترته الأئمّة يكذّبونك في دعواك أنّك المهديّ ; كما مرّ في المانع الثاني والثالث والرابع[1].

وها هو القرآن ومحمّـد وعترته الأئمّة يكذّبونك في دعوى النبوّة والرسـالة والوحي بالكتاب والشـريعة ; كما مرّ في المانع الخامس والسـادس[2].

وها هو القرآن ومحمّـد وعترته الأئمّة يكذّبونك في إنكارك المعاد الجسـماني ; كما مرّ في المانع السـابع[3].

وتكذيبهم لك مع اعترافك السـابق بحقّهم حجّة على كذبك.

فإن قلـت: إنّي أُأَوِّل ما جاء في القرآن وكلام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته بحيث لا يخالف ما جئتُ به في دعوتي.

قلـنا: إنّ كافّة أهل الملل ممّن وقف على أحوال محمّـد وعلي يعرفون منهم حصافة العقل، وسـداد الرأي، واسـتقامة المسـلك، واعتدال


[1]راجع الصفحات 58 و 123 و 131 وما بعدها.

[2]راجعهما في الصفحتين 134 و 137 وما بعدهما.

[3]راجعه في الصفحة 149 وما بعدها.

اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست