قال: لأنّ له غَيبة يكثر آياتها[1] ويطول أمدها، فينـتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، [ويسـتهزئ بذِكره الجاحدون] ، ويكذب فيه الوقّاتون، ويهلك فيه المسـتعجلون، وينجو فيه المسـلّمون[2].
قلـت: وقد تقدّم منّا مراراً أنّ أخبارهم (عليهم السلام) بارتداد بعض الناس من أنباء الغيب، التي ظهر مصداقها فيمن ارتدّ بتغيـير الدين وتبديل الشـريعة، بادّعاء المهدوية في فرصة طول الغَيـبة وفتنـتها.