responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 109
فقلت: ولِمَ سـمّي المنتظَر؟

قال: لأنّ له غَيبة يكثر آياتها[1] ويطول أمدها، فينـتظر خروجه المخلصون، وينكره المرتابون، [ويسـتهزئ بذِكره الجاحدون] ، ويكذب فيه الوقّاتون، ويهلك فيه المسـتعجلون، وينجو فيه المسـلّمون[2].

قلـت: وقد تقدّم منّا مراراً أنّ أخبارهم (عليهم السلام) بارتداد بعض الناس من أنباء الغيب، التي ظهر مصداقها فيمن ارتدّ بتغيـير الدين وتبديل الشـريعة، بادّعاء المهدوية في فرصة طول الغَيـبة وفتنـتها.


*    *    *


[1]في المصدر: أيّـامها.

[2]إكمال الدين: 378 ح 3، كفاية الأثر: 279 ـ 280.

اسم الکتاب : نصائح الهدى والدين المؤلف : البلاغي، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست