الشيخ فضل الله بن المولى الشيخ عباس النوري[3]. وهو صهره على ابنته[4].
وقد استشهد في اضطرابات ثورة الدستور التي وقعت في ايران، وقضيتهُ مشهورة.
نشأتـه:
نشأ يتيماً فقد توفي والده الحجة الكبير وله ثمان سنين[5]. وقد أثر اليتم فيه فلم ينسه وفي أواخر أيام حياته عندما كتب ترجمة لنفسه في أواخر كتابه المستدرك متذكراً: " وتوفي والدي العلامة أعلى الله تعالى مقامه... وأنا ابن ثمان سنين، فبقيت سنين لا أحد يربيني... "[6].
فنشأ رحمه الله تعالى عصامياً معتمداً على نفسه. وقد وضحت عصاميته جلية في مستقبل حياته وهي تفسر صبره وتحمله المشاق واصراره ومثابرته التي تحتاج الى وقفة خاصة في ملامح شخصيته.