responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 62
اما في النجف وبعد وفاة السيد المجدد فلم يكن وضعه المادي كما ينبغي ان يكون لمثله، وأتخطر الى الآن انه قال لي يوماً: اني اموت وفي قلبي حسرة، وهي اني مارأيت احداً آخر عمري يقول لي يا فلان خذ هذا المال فاصرفه في علمك وقرطاسك، او اشتر به كتاباً، او اعطه لكاتب يعينك على عملك.

ومع ذلك فلم يصبه ملل، او كسل فقد كان باذلا جهده، ومواصلا عمله حتى الساعة الاخيرة من عمره.. "[1].

ويقول تلميذه الآخر الشيخ عباس القمي قدس سره:

" وكم له رحمه الله من الله تعالى الطاف خفية ومواهب غيبية: ونعم جليلة ; اعظمها انه قدس سره مع كثرة اسفاره ألّف تأليفات كثيرة رائقة، وتصنيفات جليلة فائقة، تبلغ عددها مايقرب من ثلاثين، تخبر كل واحد عن طول باعه وكثرة اطلاعه... "[2].

مؤلفاته:

1 ـ أجوبة المسائل[3].

2 ـ أخبار حفظ القرآن[4].

3 ـ الاربعونيات.

قال الطهراني: " مقالة مختصرة لشيخنا العلامة النوري كتبها على هامش نسخة الكلمة الطيبة المطبوعة جمع فيها أربعين أمراً من الامور التي اُضيف اليها عدد الاربعين في أخبار الأئمة الطاهرين عليهم السلام "[5].


[1] نقباء البشر: ج 2، ص 550.

[2] الفوائد الرضوية (الشيخ عباس القمي): ص 151.

[3]و 4- نقباء البشر: ج 2، ص 554.

[5] الذريعة: ج 1، ص 436، تحت رقم (2208).

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست