responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 364

وأمّا رابعاً:

ان ما قاله كونه عليه السلام من ولد الحسين... لا حجّة فيه للامامية، بأنّ المهدي لابد أن يكون ابن الامام الحسن العسكري عليه السلام[1].

إنَّ ما قاله صحيح، ولكن لحدّ الآن لم يستدل أحد من عوام الشيعة فضلا عن علمائهم بذلك على المدّعى، وانما هو ردّ على قول من قال بأنه عليه السلام من أولاد العباس، أو الامام الحسن ; فعندما يعني شخصه عليه السلام فينتج ان اباه هو الامام العسكري عليه السلام ولهذا يكون سهلا، وحاشا علماء الامامية ان يتمسكوا بأدلة غير محكمة، أو يحتاجون اليها ; واذا كانت هذه النسبة صحيحة فلماذا لم يُسمَّ القائل وكتابه؟ انما هو من عمله هو نفسه حيث يتمسك بكل ما لا أساس له وليستدل به على الدعاوى الكبيرة ; ولو لم يستلزم الخروج عن موضوع الكتاب لنقلنا قسماً منه.

القول الرابع:

" انّه عليه السلام من أولاد الامام الحسين عليه السلام ".

وهذا القول كما تقدّم هو مذهب جميع الاماميّة واكثر فرق الشيعة الأخرى وقد وافق الاماميّة في شخصه عليه السلام جماعة من أهل السنة ايضاً وسوف يذكرون، ويتّضح مستندهم من مطاوي هذا الباب والباب الآتي.

الخلاف الثاني:

في اسم ابي الامام المهدي عليه السلام.

أمّا الامامية فمذهبهم معروف وهو ما يطابق النصوص الخاصة عن رسول الله


[1] قال ابن حجر: " ورواية كونه من ولد الحسين واهية جداً ومع ذلك لا حجة فيه لما زعمته الرافضة ان المهدي هو الامام أبو القاسم محمد الحجة بن الحسن العسكري ثاني عشر الائمة الآتين في الفصل الآتي على اعتقاد الاماميّة " الصواعق المحرقة (ابن حجر): ص 167.

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست