اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين الجزء : 1 صفحة : 28
الايراني المسلم[1] وقد قاد تلك الحركة الكبيرة العلماء الاعلام[2] (واتخذ رجال الدين دور الزعامة في الكثير من المدن الايرانية فوقعت من جراء ذلك معارك بين الاهالي والقوات الحكومية سقط فيها عدد غير قليل من القتلى والجرحى)[3].
وعليه فقد فزع علماء ايران فوراً باطلاع اعلم علماء عصره المرحوم آية الله الميرزا محمد حسن الشيرازي الذي كان يسكن في مدينة سامراء في العراق[4](فاوجس ذلك الامام اليقظان خيفة على استقلال ايران ان يمسّ بسوء، فتلافى الخطر بفتوى اصدرها تقتضي تحريم التنباك معلناً غضبه وسخطه من الدولتين بما تعاقدتا عليه من الالتزام.
فهاج الشعب الايراني هياج البحر بعواصف الزعازع، وزلزلت الارض زلزالها، واعرض الشعب باجمعه عن استعمال التنباك وعاملوه معاملة الابرار للخمر
واستمروا على ذلك)[5].
وكانت نص ترجمة الفتوى:
بسم الله الرحمن الرحيم: اليوم ; استعمال التنباك والتوتون باي نحو كان بحكم محاربة امام الزمان عجل الله فرجه.