responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 234
ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والمهدي في ضحضاح من نور يصلّون.

فقال لي الربّ تعالى: " هؤلاء الحجج اوليائي وهذا[1] المنتقم من أعدائي "[2].

وروي في علل الشرائع عن الامام الباقر عليه السلام أنه قال:

أما لو قد قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحدّ وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها.

قلت[3]: جعلت فداك ولِمَ يجلدها الحد؟

قال: لفريتها على أم ابراهيم.

قلت[4]: فكيف أخّر الله القائم؟

فقال: لأن الله تبارك وتعالى بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم رحمة وبعث القائم عليه السلام نقمة[5].

وروي في الكافي عنه[6] عليه السلام أنه قال: إذا تمنّى احدكم القائم فليتمنه في عافية فانّ الله بعث محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم رحمة ويبعث القائم نقمة[7].

والمروي في (كمال الدين) عن (الامام الحجة عليه السلام)[8] وهو في سنته الثالثة


[1] في الترجمة زيادة (يعني المهدي عليه السلام).

[2] راجع العوالم (الشيخ عبد الله البحراني): ج (النصوص على الائمة الاثني عشر عليهم السلام)، ص 29 ـ عن كنز الكراجكي: ص 258 ـ ومقتضب الاثر: ص 38 ـ والمختصر: ص 151.

[3] في الترجمة زيادة (فسأله الراوي).

[4] في الترجمة زيادة (فسأله الراوي).

[5] علل الشرائع (الصدوق): ج 2، ص 580.

[6] في الكافي عن الامام الصادق عليه السلام. ولعله من سهو قلم المحدث النوري رحمه الله أو هكذا في نسخته والله تعالى العالم.

[7] الكافي (الروضة): ج 8، ص 233.

[8] في المتن (عنه) بدون ذكر الاسم عليه السلام، وبما انه لا يناسب الضمير بالتعريب، وانما كان ذلك يناسب اللغة الفارسية فلذلك وضعنا هذه العبارة.

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست