responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 182

السادس والثلاثون: " الجَنْب ".

عدّه في الهداية من القابه.

وقد جاء في الأخبار المتواترة في تفسير الآية الشريفة { يا حسرتا على ما فرّطت في جنب الله } انّ الامام " جنب الله ".

السابع والثلاثون: " الجوار الكنس ".

يعني النجوم التي تتوارى تحت شعاع الشمس كما تتوارى الظباء في كناسها.

وروي في كمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وغيبة النعماني عن الامام الباقر عليه السلام في تفسير الآية الشريفة: { فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس } أنه قال: " امام يخنس سنة ستين ومائتين ثم يظهر كالشهاب في الليلة الظلماء "[1].

ثم قال للراوي:

" واذا ادركت زمانه قرت عينك "[2].

الثامن والثلاثون: " الحجة، وحجة الله ".

في العيون وكمال الدين وغيبة الشيخ الطوسي وكفاية الاثر لعلي بن محمد الخراز مروي عن أبي هاشم الجعفري أنه قال: " سمعت ابا الحسن صاحب العسكر عليه السلام[3] يقول: الخلف من بعدي ابني الحسن، فكيف بكم بالخلف من بعد الخلف؟

فقلت: ولِمَ جعلني الله فداك؟


[1] البرهان: ج 4، ص 433.

[2] البرهان: ج 4، ص 433.

[3] هكذا في كمال الدين، وكفاية الاثر، ولكن في الغيبة ونسخة بدل من كفاية الاثر (العسكري)، واما في الكتاب (النجم الثاقب) فهو علي النقي عليه السلام.

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست