responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 177
تعطوها غير مستحقها فتظلموها ".

وهو طويل، وقد ذكرت فيه بعثة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وصفاته الحميدة واعماله الجميلة ومقرّه ومدفنه، وكذلك كل امام من الائمة الطاهرين عليهم السلام إلى أن يقول في حق الامام الحسن العسكري عليه السلام:

" يدفن في المدينة المحدثة، ثم المنتظر بعده اسمه اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يأمر بالعدل ويفعله وينهى عن المنكر ويجتنبه، يكشف الله به الظلم ويجلو به الشك والعمى، يرعى الذئب في ايامه مع الغنم، ويرضى عنه ساكن السماء والطير في الجو والحيتان في البحار.

ياله مِنْ عَبْد ما أكرمه على الله، طوبى لِمَن اطاعه، وويل لمن عصاه، طوبى لمن قاتل بين يديه فقَتَلَ أو قُتِلَ، أولئك عليهم صلوات من ربّهم ورحمة وأولئك هم المهتدون وأولئك هم الفائزون[1].

الثامن والعشرون: " بقية الأنبياء ".

وهذا اللقب مع عدة القاب أخرى مذكورة في خبر رواه الحافظ البرسي في (مشارق الأنوار) عن السيدة حكيمة على نحو ما نقله عنه العالم الجليل السيد حسين المفتي الكركي سبط المحقق الثاني في كتاب (دفع المنادات) قال:

" كان مولد القائم عليه السلام ليلة النصف من شعبان.... إلى أن يقول: فجئت به إلى ابن أخي الحسن بن عليّ عليهما السلام فمسح يده الشريفة على وجهه [ الأنور وكان نور الأنوار ][2] وقال تكلم يا حجة الله وبقية الأنبياء [ ونور الأصفياء وغوث


[1] مقتضب الاثر في النص على الائمة الاثني عشر (تأليف احمد بن محمد بن عبيد الله بن عياش الجوهري المتوفى سنة 401 هـ): ص 12 ـ 14، ط 1349 هـ قم.

[2] هذه الزيادة كما تقدم لا توجد في المطبوعة.

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست