responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 158
وحكيمة بالكاف في الموضعين، أما (حليمة باللام) فمن تصحيف العوام. قال السروى [ أي ابن شهر آشوب ]في (المناقب): " حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة (الخيزران) أم أبي جعفر عليه السلام دعاني الرضا عليه السلام فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي واياها والقابلة بيتاً، ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا، فلما أخذها الطلق طفئ المصباح، وبين يديها طست فاغتممت بطفء المصباح فبينما نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست، واذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فابصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه، فوضعه في المهد، وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله الّا الله وأشهد أن محمداً رسول الله فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن عليه السلام، فقلت له سمعت عجباً من هذا الصبي، فقال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه اكثر "[1].

كلام العلامة المجلسي في محل قبر السيدة حكيمة:

وقال العلامة المجلسي رحمه الله في مزار البحار: " أن في القبة الشريفة ـ يعني قبة العسكريين عليهما السلام ـ قبراً منسوباً إلى النجيبة الكريمة العالمة الفاضلة التقية الرضية: حكيمة بنت أبي جعفر الجواد عليه السلام وما أدري لم لم يتعرضوا لزيارتها[2] مع ظهور فضلها وجلالتها وانها كانت مخصوصة بالائمة عليهم السلام ومودعة أسرارهم، وكانت أم القائم عليه السلام عندها، وكانت حاضرة عند ولادته، وكانت تراه حيناً بعد


[1] رجال السيد بحر العلوم: ج 2، ص 315 ـ 316.

[2] قال المؤلف: " يعني العلماء في كتب المزار ".

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 158
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست