responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 105
الامرّين من الأصدقاء والأعداء ولكن بوقوف النوري الى جنبه استطاع ان يتجاوز العقبات ويخرج منتصراً بكل المعارك الى ان لاقى ربّه.

وهل نتصور ان القوم ينسون ذلك، ويغفرون له موقفه؟

ولكنه صبر وتحمل ـ وان حاول بعض الناس عزله في آخر حياته بحجة كتابه فصل الخطاب ـ ولكن وراء فصل الخطاب فصل الخطاب.

ولعل لاولئك يداً في جرّه الى كتابة فصل الخطاب الذي صار سبباً في النيل منه..

14 ـ احترامه للآخرين ولمشاعرهم والذي كان سبب وفاته كما ستأتي ان شاء الله تعالى.

15 ـ اهتمامه بالالتزام بالاداب الشرعية والسنن المحمدية والمستحبات الالهية[1].

16 ـ احيائه للسنن ; ومنه احياء سنة المشي على الاقدام لزيارة سيد الشهداء عليه السلام كما تقدمت[2].

والى غير ذلك من الجوانب الجمالية في حياته رضي الله تعالى عنه، ولتلميذه الحق عندما ختم الحديث عنه (فقد رأيته عالماً ربانياً الهياً)[3].


*  *  *


[1]و 2- راجع نقباء البشر: ج 2، ص 547.

[3] راجع نقباء البشر: ج 2، ص 555.

اسم الکتاب : النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب المؤلف : الطبرسي النوري، حسين    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست