وهل نتصور ان القوم ينسون ذلك، ويغفرون له موقفه؟
ولكنه صبر وتحمل ـ وان حاول بعض الناس عزله في آخر حياته بحجة كتابه فصل الخطاب ـ ولكن وراء فصل الخطاب فصل الخطاب.
ولعل لاولئك يداً في جرّه الى كتابة فصل الخطاب الذي صار سبباً في النيل منه..
14 ـ احترامه للآخرين ولمشاعرهم والذي كان سبب وفاته كما ستأتي ان شاء الله تعالى.
15 ـ اهتمامه بالالتزام بالاداب الشرعية والسنن المحمدية والمستحبات الالهية[1].
16 ـ احيائه للسنن ; ومنه احياء سنة المشي على الاقدام لزيارة سيد الشهداء عليه السلام كما تقدمت[2].
والى غير ذلك من الجوانب الجمالية في حياته رضي الله تعالى عنه، ولتلميذه الحق عندما ختم الحديث عنه (فقد رأيته عالماً ربانياً الهياً)[3].
[1]و 2- راجع نقباء البشر: ج 2، ص 547.
[3] راجع نقباء البشر: ج 2، ص 555.