responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موقف الشيعة من هجمات الخصوم المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 16

الباب الخامس
في الألهيات

1- ردّعليه المتكلم المجاهد الفقيه المحقق السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي الهندي النصيرآبادي اللكهنوي، الملقب بممتاز العلماء، والمشتهر بغفران مآب، المتوفى سنة 1235ه.

شيخ أعلام الطائفة في الديار الهندية، استاذ علمائها، ولد سنة 1166 ه، واتّجه إلى طلب العلم، قرأ الإلهيات في بلاده، ثمّ هاجر عام 1193 ه إلى العراق وحضر في كربلاء أبحاث الأستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني و الفقيه المدقق السيد علي الطباطبائي - صاحب الرياض- والعلامة الجليل السيد مهدي الشهرستاني، ثم رحل إلى النجف الأشرف و أوفاد من أعلامها البارزين، ولازم دروس السيد مهدي بحرالعلوم، ثم زار مشهد الإمام الرضا عليه السلام بخراسان سنة1194، وحضردروس السيد مهدي الشهيد، ثم قفل راجعاً إلى بلاده و أقام في لكهنو، وقام بأعباء الوظائف الشرعية، ونهض لخدمة الدين الحنيف و ترويج الشريعة الإسلامية ونشر مذهب أهل البيت و مكافحة سائر الفرق.

ترجم له عبدالحيّ اللكهنوي في «نزهة الخواطر» ترجمة حسنة، وقال:«ثمّ إنه بذل جهده في إحقاق مذهبه و إبطال غيره لا سيما الأحناف والصوفية والأخبارية حتى كاد يعم مذهبه في بلاد إود و يتشيع كل من الفرق...».

و هو أول من أقام الجمعة و الجماعة في تلك البلاد و أسس الحوزة العلمية وربّى جماعة من العلماء و ألف كتباً قيمة أهمها كتاب «عماد الإسلام» كتاب مبسوط في علم الكلام و الاصول الخمسة الإعتقادية ويسمى «مرآة العقول» أيضاً في خمسة مجلدات ضخام، طبع منه أربعة مجلدات و هي التوحيد والعدل والنبوة والمعاد.

و ألف في الردّ على «تحفة اثنى عشريه» خمسة كتب، يأتي كلّ منها في بابه ومنها كتابه في الردّ على هذا الباب وسماه «الصوارم الإلهيات في قطع شبهات عابد العزي واللات» طبع بالهند سنة1215 ه،وردّ عليه أسدالله الملتاني بكتاب سماه «تنبيه السفيه»!

اسم الکتاب : موقف الشيعة من هجمات الخصوم المؤلف : الطباطبائي، السيد عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست