اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 88
كبيرة من علماء أبناء العامة يتركون الحديث بتركهما له ولو صح اسناده!
2 ـ إنّ الحديث لم يخرّج أيضاً في الصحاح الستة عندهم!
3 ـ إنّ الحديث لم يخرّج في مسند أحمد بن حنبل، وقد نقل عنه قوله: " انّ ما ليس في المسند فليس بصحيح ".
4 ـ قد صرح غير واحد بغرابته! كالحاكم بقوله الذي مرّ: " ذكر الاعتصام بالسنّة في هذه الخطبة غريب "، وقال أبو نصر السجزي: " غريب جداً "[1].
أمّا الكلام في الأسانيد:
فخبر الموطأ الذي هو عمدة ما ورد فيه لاسند له! وقد قال السيوطي بشرحه: " وصله ابن عبد البر من حديث كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف، عن أبيه، عن جدّه "[2] وسنذكره في رواية ابن عبد البر.
أمّا خبر المستدرك بروايته ابن عباس، فالمدار فيه على " إسماعيل بن أبي أويس " وهو ابن أخت مالك ونسيبه، ونكتفي بذكر كلمات بعض أئمة الجرح والتعديل، التي ذكرها ابن حجر العسقلاني في كتابه:
" قال معاوية بن صالح، عن ابن معين: هو وأبوه ضعيفان، وعنه أيضاً: ابن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث، وعنه: مخلّط، يكذب، ليس بشيء ; وقال النسائي: ضعيف، وقال في موضع آخر: غير ثقة ; وقال ابن عديّ: روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد ; وقال الدولابي في الضعفاء: سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول: ابن أبي أويس كذّاب، كان يحدّث عن مالك بمسائل ابن وهب ; وقال الدارقطني: لا اختاره في الصحيح ; وقال سلمة بن شبيب: سمعت