responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 72
باماكو، ومدير مدرسة ومكتبة فاطمة الزهراء(عليها السلام) في العاصمة.

دافع الانطلاق نحو البحث:

يقول الأستاذ أحمد: " كانت بداية تعرّفي على الشيعة والتشيع، عندما سمعت بانتصار الثورة الإسلامية في إيران عام 1979م، فقال أبي حينئذ: إنّ المهدي قد ظهر في إيران! وهو ـ أي المهدي ـ الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً.

فاستغربت من هذا الأمر الذي لم أسمع به من قبل، فاندفعت لمتابعة حركة الثورة ومجرياتها من خلال وسائل الإعلام، وأخذت أخبر الناس بها وأبيّن ما سمعته عنها.

واتفق أن تحدثت يوماً عنها بحضور عدد من الوهابية فأنكروا عليَّ ذلك، وانهالوا على الشيعة بالسبّ والشتم المقذع، فتعجبت من ذلك وسألتهم عن السبب، فقالوا: إنّ الشيعة فرقة ضالة، تقول بتحريف القرآن!، وتقدم عليّ بن أبي طالب وتفضله على بقية الصحابة، وتعتقد أنّه الأحق بالإمامة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنّ الإمامة من بعده في ولده، وهم اثنى عشر وآخرهم يسمى المهدي، وأنّهم يدّعون أنّ المهدي غائبٌ وسوف يظهر في آخر الزمان.

ففقدت بذلك حالة الحماس التي كنت أعيشها من قبل، ولكن بقيت فكرة الإمام المهدي تدور في خاطري، حتى صادف أن دار حديث بيني وبين زملائي حول هذا الأمر بعد انتقالي إلى العاصمة لمواصلة الدراسة، فذكرت لهم مقالة الشيعة، فأخبروني بوجود جمعية لبنانية شيعية في العاصمة التي نحن فيها، فسررت بذلك وقرّرت أن أذهب إليهم لأعرف المزيد من معتقداتهم وأفكارهم.

وبالفعل توجّهت إليهم فتعرفت على بعض أعضاء الجمعية، وبدأت أحضر

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 72
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست