اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 486
منها ما أورده أبو داود في صحيحه عن أم سلمة (رضي الله عنها)، أنّها قالت: " سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة "[1].
ومنها قوله(صلى الله عليه وآله وسلم) لفاطمة الزهراء(عليها السلام) في مرضه الأخير بعد أن ضرب على منكب الحسين(عليه السلام): " من هذا مهدي هذه الأمّة... لا تذهب الدنيا حتى يقوم رجل من ولد الحسين يملؤها عدلا كما ملئت ظلماً وجوراً "[2].
ويكون يوم الخلاص للمستضعفين من ظلم الظالمين على يديه(عليه السلام).
وجدت ضالتي في التشيّع:
يقول الأخ محمّد: " عرفت من خلال التتبع والدراسة أنّ هؤلاء الخلفاء هم الأئمة من ذرية النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وهم أحقّ الناس بالأمر من بعده(صلى الله عليه وآله وسلم)، ولكن مالت الأكثرية عن خطهم بسبب السياسات الحاكمة، ولم يثبت معهم إلاّ القليل، فأضطهدوا بعد ذلك وظلموا، ولكن شاء الله أنّ تنمو هذه القلّة لتكون طائفة بارزة لها أنصع الأثر في تاريخ الإسلام ".
ويضيف الأخ: " لقد لمست البون الشاسع بين الفريقين في العقائد والتفسير والفقه والحديث و... فاقتنعت تماماً بأحقية مذهب أهل البيت(عليهم السلام)ووجوب إتباعه، وشملتني العناية الإلهية فوفقت للاقتداء بالأئمة الاثني عشر(عليهم السلام)، بإعتبارهم عدل القرآن، وسفينة نوح، ونجوم الأمان، فأعلنت استبصاري عام 1984م في العاصمة " أكرا " ".