responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 484
أكثر من ذلك، وجورهم لا يقل عن أقرانهم السابقين.

ومن هنا كان لابد أن يحمل هذا الحديث على الأئمة الإثنا عشر من آل البيت(عليهم السلام)، لأنّهم من قريش وهم من عترته، وهم أعلم وأتقى وأفضل الناس، ولا يخفى على أحد ما ورد في فضلهم عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، مثل حديث الثقلين والسفينة والنجوم وغيرها.

بشارة داود حول مهدي آخر الزمان(عليه السلام):

يقول الأخ محمّد: " وعدّت مرّة أخرى إلى الكتاب المقدّس لأتأكد ممّا جاء فيه بخصوص هذا النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وهؤلاء الخلفاء(عليهم السلام)، فوجدت فيه أنّ داود(عليه السلام)يبشّر برسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وبولد له يكون خليفة من بعده، ويرسم صورة لهذا الخليفة الذي يملك الأرض ويملؤها قسطاً وعدلا! ".

فقد جاء في مزامير داود(عليه السلام): " اللهم أعط أحكامك العادلة للملك، ولابنه برّك، فيقضي لشعبك بالعدل ومساكينك بالإنصاف، لتحمل الجبال للشعب في سلاماً، والتلال برّاً، ليحكم الملك بالحقّ للمساكين وينقذ بني البائسين، ويحطم الظالم، ليرهبوك مادامت الشمس والقمر من جيل إلى جيل ليكن الملك كالمطر المنهمر على المراعي المجزورة، كالغيوث التي تسقي الأرض، ليزدهر في أيّامه الصّدّيق، ويتوافر السلام ما دام القمر يضيء، ولتمتد مملكته من البحر إلى البحر، ومن النهر إلى أقاصي الأرض.

أمامه يركع أهل البادية، وأعداؤه يلحسون التراب... ينحني أمامه جميع الملوك، وتتعبد له كلّ الأمم، لأنّه ينقذ المسكين المستغيث البائس الذي لا معين له، يعطف على الفقير والمحتاج ويخلص نفوس المساكين، إذ يفتدي نفوسهم من الظلم والعنف، ويخفظ حياتهم لأنّها ثمينة في عينيه.

ليحي الملك! ليعط له ذهب شبا، وليصلوا من أجله دائماً ويطلبوا له بركة الله

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 484
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست