responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 482

التوجه نحو الدين الإسلامي:

يقول الأخ محمّد: " توجهت بعد ذلك إلى دراسة عامّة ومعمقة حول الدين الإسلامي وأتباعه ـ إذ أنّهم يشكلون نسبة لا بأس بها في غانا ـ فقمت ببناء علاقات معهم لأعرفهم عن قرب، وقراءة كتبهم، فقرأت القرآن، فوجدته كتاباً يتضمن رؤية تختلف عمّا قرأته في العهدين القديم والجديد حول الربّ والربوبية، من حيث التنزيه لله تعالى والتوحيد له، كما وجدت تعابيره تحترم وتجلّل الأنبياء(عليهم السلام)، وتبيّن معاناتهم وجهودهم بأروع ما يكون، على عكس ما قرأت في الكتاب المقدس من هتك لحرمتهم وتضعيف لشخصياتهم وأنّهم المخطؤن!، ووجدته كتاباً حاوياً لشتى المعارف، وأنّه يدعو إلى تسامي الإنسان وتكامله...

وهكذا وبمرور الزمان أخذت المفاهيم الإسلامية تترسّخ في ذهني وتمتزج بروحي، حتى آمنت بها واعتقدت بنقاوة منبعها، فاتخذتها نهجاً يوصلني إلى رضوان الله تعالى، فأسلمت على ضوء مذهب أهل العامة.

وبعد اعتناقي للإسلام بدأت أعيش معاناة جديدة! حيث شنّ عليَّ المسيحيون ـ لا سيما المبشرين ـ حرباً شعواء، حتى أنّهم ألّبوا عليّ أهل القبيلة، فضايقوني وقاطعوني، إلاّ أني بالرغم من ذلك صبرت، بل صممت على هدايتهم وإخراجهم من الظلمات إلى النور، وبعون من الله تعالى تم لي ذلك، إذ أسلم أغلب أهل القرية، وحوّلنا مدرسة القرية المسيحيّة إلى مدرسة إسلاميّة، تدرس فيها مبادىء الدين الإسلامي ".

البحث عن مصداق البشارة:

يضيف الأخ محمد: " عكفت من جديد على كتب المسلمين في العقائد والتفسير والحديث والتاريخ، فرأيت فيها تطابقاً مع الكتاب المقدس في بعض

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 482
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست