8 ـ القاري: أورده في كتابه (المصنوع): " حديث: " خذوا شطر دينكم عن الحميراء " لا يعرف له أصل "[4]!.
فهذا حال الحديث باعتراف كبار أئمة العامة في هذا الخصوص[5].
ثمّ لو راجعنا سيرة زوج النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) عائشة لأدركنا أنّ هذا الحديث لاينطبق مع بعض مواقفها.
ما نقل من سيرة عائشة:
لو يمعن الباحث النظر في سيرة عائشة يرى بوضوح بطلان هذا الحديث وكونه موضوعاً لا حقيقة له، لأنّ أخذ شطر الدين عن الحميراء كما ورد اللفظ، يعني الاستنان بها باعتبارها أحد المؤتمنين على الشريعة، في حين أنّها كانت تتصرّف بأمور لم يرتضيها الشرع أبداً!، وإشارة لذلك نذكر طائفة منها: