responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 446
للمرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين، فما أن تصفّحت بعض أوراقه حتى أعترتني الدهشة مما دوّن فيه، فاستعرته من المكتبة وعكفت على قراءته، ولمّا أتممته وجدت نفسي في عالم فكري لم أعهده من قبل، فكرّرت قراءته مرّة ثانية وثالثة، وفي كلّ مرّة كانت تتراءى لي حقائق كنت في غفلة عنها!.

وفي الحقيقة أخذ هذا الكتاب مني كل مأخذ، فصممت على التحقيق في المصادر التي ذكرها مؤلّف الكتاب للتأكّد من محتوياته، وللتدقيق في محاور المراسلات التي جرت بين العالمين الجليلين السيد شرف الدين والشيخ البشري.

فراجعت أُمّهات الكتب في الحديث والسيرة والتفسير، فوجدت الأمر كما ذكره صاحب المراجعات، ثم راجعت بعض علمائنا لأستفسر منهم عمّا جاء في الكتاب، فأجابوني بإجابات غير مقنعة، لاتتلاءم مع أمّهات المسائل التي طرحها المؤلف، فقرّرت البحث في المصادر الشيعية لأُقارن بينها وبين ما عليه أهل العامة، فكان من جملة ما جعلته في صدر قائمة أبحاثي هو عقيدة الشيعة بالأئمة الاثنا عشر وارتباط ذلك بالحديث النبوي الشريف، الذي يؤكد فيه على ولاية اثنا عشر خليفة يلون الأمر من بعده ".

حديث الأئمة اثنا عشر:

تعدّدت الروايات في مصادر أهل العامة ومصنفاتهم حول هذا الأمر، وجميعها يؤكّد على أنّهم اثنا عشر وكلّهم من قريش، وفي بعضها أنّهم من بني هاشم ومن عترته وأهل بيته(صلى الله عليه وآله وسلم)، على تعدّد ألفاظها، منها:

1 ـ ذكر البخاري في صحيحه عن جابر بن سمرة، قال: " سمعت النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)يقول: " يكون اثنا عشر أميراً "، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنّه قال: كلّهم من قريش "[1].


[1] صحيح البخاري: 6 / 2640 (6796).





اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست