responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 420
الذين روى عنهم البخاري وهم غير معلومي الحال: عكرمة مولى ابن عباس... ومسلم ترجح عنده كذبه "[1].

فهذا ـ بشكل موجز ـ ما أبداه بعض علماء العامة حول الصحاح عموماً، وصحيح البخاري خصوصاً.

البصيرة وإزالة الحجب عن النفس:

يختم السيد علي الحبشي حديثه قائلاً: " دفعتني هذه الحقائق لأنّ أعيد النظر تماماً حول كتاب البخاري ومؤلفه، فقد كان هذا الجامع مرجعاً روائياً مهماً بالنسبة لي، وإذا بي أجده مليئاً بالثغرات!.

فتابعت بحثي وكثّفت مطالعاتي، فكانت النتائج باهرة بالنسبة لي، وأخيراً كان لأحاديث الثقلين، والأئمة اثنا عشر، وكلّهم من قريش، والغدير، وآية التطهير، دوراً كبيراً في إزالة الحجب التي كانت تمنع بصيرتي من رؤية الحقّ، فاهتديت بعد ذلك إلى طريق أهل البيت(عليهم السلام) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ثم أعلنت استبصاري في مدينة " بانجيل ".


[1] أنظر: ضحى الإسلام لأحمد أمين: 2 / 117.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست