اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية الجزء : 1 صفحة : 385
العلم وأبو بكر أساسها وعمر حيطانها وعثمان سقفها وعليّ بابها "[1]، و " أنا مدينة العلم وعليّ بابها ومعاوية حلقتها "[2]، وما شاكل هذا من الأحاديث المضحكة في دلالتها.
الوصول إلى الدليل القاطع:
ويضيف الأخ عبد الرحمن: " وأكثر من هذا وذاك رأيت روايات نقلها أهل الحديث، فيها دلالات واضحة بأنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الناس بالرجوع إلى الإمام عليّ(عليه السلام)، كما أنّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أمضى قضائه حال حياته، وذلك لتتم الحجّة على الأمّة، كامضاء قضاءه في إبل الصدقة، وردّ من اعترض على حكمه[3]، وقضائه في ثلاثة نفر إشتركوا في ولد[4]، وقضائه في ديّة الذين وقعوا في زريبة أسد[5]، وأمره(صلى الله عليه وآله وسلم) عليّاً بالقضاء بين رجلين من الأنصار إختصما بحضرته[6]".
ويختم عبد الرحمن حديثه قائلاً: لقد فتحت لي مداليل هذه الأحاديث آفاقاً جديدة، بحيث عرّفتني بمكانة الإمام عليّ(عليه السلام) ومنزلته، فتيقنت بصحة أقوال الشيعة وما ذكروه من ضرورة الرجوع إلى الإمام عليّ(عليه السلام)، وكونه الإمام والخليفة بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) بلا فصل، وتبيّن لي أنّ من أراد الدخول إلى مدينة رسول