السادس: عن أم سلمة أنّ رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قال: " عليّ مع الحقّ والحقّ مع عليّ، لن يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض يوم القيامة "[2].
السابع: ورد عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم): " أنّه لا يجوز على الصراط إلاّ من كان معه كتاب بولاية عليّ بن أبي طالب "[3].
إنقاذ النفس من الضلالة:
يقول الأخ إبراهيم: " لم تبق لي هذه الآيات والأحاديث مجالا للشكّ في أحقيّة الإمام عليّ(عليه السلام) بقيادة الأمّة بعد النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، كما أنّ أحداث الخلافة التي جرت في السقيفة، وتجرّي بعض الصحابة على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في مرضه الذي توفي فيه، وما جرى على أهل البيت(عليهم السلام) من تعدّي بُعيد وفاة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) و...، كلّ هذه الأحداث جعلتني أتأمّل في معتقداتي.
فقرّرت إنقاذ نفسي بعد أن اتّضحت لي الأمور، وكشف الغطاء الذي ستره البعض، وتوجهت إلى الله تعالى ليوفقني في سلوك النهج الصحيح والسبيل الموصل إليه، فهداني جلّ وعلا للتمسّك بعدل الكتابة وثقله، عترة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)وأهل بيته الكرام(عليهم السلام)، فأعلنت استبصاري في " غانا " عام 1991م ".