responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 336
أنّها تختلف عما في القرآن الذي بين أيدينا!!.

إذ يقول في أوّل كتابه: " إنّما قلنا مصحف فلان لما خالف مصحفنا هذا من الخطّ أو الزيادة أو النقصان أخذته عن أبي(رحمه الله) ـ صاحب السنن ـ هكذا فعل في كتاب التنزيل "[1].

ومن المتأخرين ابن الخطيب في كتابه (الفرقان) الذي طبع في مطبعة الكتب المصرية بالقاهرة عام 1367 هـ.

والجدير ذكره أنّ القرآن الموجود الآن في أيدي المسلمين والذي يتلوه الملايين في أقطار الدنيا على طول القرون إنّما هو بقراءة حفص عن عاصم بن أبي النجود[2]، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام)، من دون اختلاف كما صرح به العلماء[3]، وعلى هذا مات السلف وعاش الخلف بكلّ فخر وتقدير، ومن دون أدنى ريب ونكير.

حقيقة الإمام المهدي(عليه السلام):

من افتراءات صاحب الخطوط العريضة، قوله: "... ثاني عشرهم فإنّه


[1] كتاب المصاحف للسجستاني: 50.

[2] هذه القراءة هي المشهورة بين المسلمين، وقد ألّف حولها العلماء مؤلفات منها: ما كتبه أبو المواهب الحنبلي محمّد بن عبد الباقي البعلي (1014 ـ 1126) فله كتابان: الأول: رسالة في قراءة حفص عن عاصم، نسخته في مكتبة الأسد ـ دمشق. الثاني: فيض الودود بقراءة حفص عن عاصم بن أبي النجود، بخط المؤلف في مكتبة الأسد ـ دمشق.

وألف عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري الزبيدي (ت 848) كتاب در الناظم لرواية حفص من قراءة عاصم، منه نسخة مصورة في معهد المخطوطات في جامعة الدول العربيّة بالقاهرة في 22 ورقة، وقد طبع بتقديم السيّد محمّد حسين الجلالي في " شيكاغو " عام 1418 عن مخطوطة يمنية.

[3] أنظر: مشكل الآثار للطحاوي: 1 / 114 وسير أعلام النبلاء للذهبي: 5 / 258 (119).

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست