responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 333
يقرؤها، وهؤلاء يريدونني أن أقرأها: وما خلق، فلا أتابعهم "[1].

النقصان في القرآن ـ في السور ـ:

إنّ أحاديث نقصان سور القرآن الكريم عندهم فكثيرة، منها:

إنّ أبا موسى الأشعري قال لقراء أهل البصرة: " وإنّا كنّا نقرأ سورة كنّا نشبهها في الطول والشدّة ببراءة، فأنسيتها، غير أني حفظت منها: لو كان لإبن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جوفه ابن آدم إلاّ التراب "[2].

هذا بالإضافة إلى الأحاديث الواردة حول نقصان سورة الأحزاب[3]، وكذا سورة التوبة[4]، وسورة يشبّهونها بإحدى المسبحات[5]، وسورتي الخلع والحفد[6].

ماورد حول آيات القرآن من مرويات أبناء العامة:

آية الرجم:

أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنّه قال: " إنّ الله بعث محمّداً بالحقّ، وأنزل عليه الكتاب، فكان ممّا أنزل الله آية الرجم، فقرأناها وعقلناها ووعيناها، رجم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله... ثمّ إنّا كنا نقرأ ـ فيما نقرآ من كتاب الله ـ: (أن لا ترغبوا عن آبائكم فانّه كفر بكم أن ترغبوا


[1] صحيح الترمذي: 5 / 191، صحيح مسلم: 1 / 565 (824).

[2] أنظر: صحيح مسلم: 2 / 726 (1050).

[3] أنظر: الدر المنثور للسيوطي: 5 / 179 و 180، كنز العمّال: 2 / 567 (4743)، الاتقان في علوم القرآن للسيوطي: 2 / 67 (4121).

[4] أنظر: الدرّ المنثور للسيوطي: 3 / 208.

[5] أنظر: صحيح مسلم: 2 / 726 (1050).

[6] أنظر: الإتقان في علوم القرآن للسيوطي: 2 / 68 (4132).

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست