responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 311
4 ـ أبو الفرج بن الجوزي، قال: " أمّا زيارة قبره عليه الصلاة والسلام فأحضر قلبك لتعظيمه ولهيبته، وأحضر عظيم رتبته في قلبك، وأعلم أنّه عالم بحضورك وتسليمك "[1].

5 ـ ابن هبيرة في كتاب (اتفاق الأئمّة): " اتفق مالك والشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل على أنّ زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) مستحبة "[2].

6 ـ أبو زكريّا يحيى بن شرف النووي، قال في زيارة قبره(صلى الله عليه وآله وسلم): " إنّها من أعظم القربات، وأفضل المساعي والطلبات، وإذا إنتهى إلى قبره وقف قبالة وجهه ويتشفّع به إلى ربّه... "[3].

هذا فضلا عن كلمات العشرات منهم[4].

كما ذكر عدد منهم استحباب زيارة البقيع:

فقال الغزالي: " يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع "[5]، وكذا قال النووي والفاخوري، وزاد الأخير: "... يأتي المشاهد والمزارات فيزور العباس ومعه الحسن بن عليّ، وزين العابدين، وابنه محمّد الباقر، وابنه جعفر الصادق، ويزور أميرالمؤمنين سيدنا عثمان وقبر إبراهيم ابن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)، وجماعة من أزواج (صلى الله عليه وآله وسلم) وعمته صفية وكثيراً من الصحابة والتابعين... ".

بل أكثر من هذا فإنّ المعاصرين من علماء العامة يرون أنّ زيارة القبور مندوبة للاتعاظ وتذكرة بالآخرة...، وينبغي للزائر الاشتغال بالدعاء والتضرّع


[1] أنظر: دفع شبه من شبّه وتمرّد للحصني: 81.

[2] أنظر: المدخل لابن الحاج العبدري: 1 / 256.

[3] أنظر: دفع شبه من شبّه وتمرّد للحصني: 75.

[4] أنظر: الغدير للأميني: 5 / 165 ـ 187.

[5] احياء علوم الدين: 1 / 387.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست