responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 236
وحيث أنّ الإمام الحسين(عليه السلام) ثار الله يستوجب على كل مسلم أن يجد نفسه معنياً بهذا الأمر، فيسعى لإحياء ما ضحى الإمام الحسين(عليه السلام) بنفسه من أجله، وأن يتذكر مظلومية عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وما لاقته من ظلم واضطهاد بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)، ليوفر لنفسه بذلك أجواء يندمج فيها روحاً وفكراً مع القيم والمبادئ والأفكار التي حملها صاحب الشهادة، وضحى من أجل ترسيخها في النفوس، فقدّم الغالي والنفيس في سبيل إعلاء كملة الله عزّوجلّ.

بوادر التعرّف على التشيع:

يقول الأستاذ رامي: " لم أكن من قبل مطّلعاً بصورة وافية على مذهب التشيّع، ولكن هذا الموقف أثار في نفسي المحفّز لأكون أكثر إلماماً بهذا المذهب.

فمن ذلك الحين اندفعت لمعرفة المزيد من المعارف التي ينتمي إليها هؤلاء الشيعة، ولم يكن إلمامي بهم سوى أني كنت أستمع إلى بعض المناقشات العقائدية التي كانت تدور بين الشيعة وبين بعض أبناء مدينتنا الأحناف، فكنت أُشارك أتباع مذهبي بالدفاع عن ما نحن عليه وإن لم أكن بذلك المستوى الذي يجيد ردّ المبادئ التي كان يعتنقها أصحاب مذهب أهل البيت(عليهم السلام) ".

ويضيف الأستاذ قائلا: " بعد ذلك الموقف في مرقد الإمام الحسين(عليه السلام) ـ والذي ترك في نفسي الأثر البليغ ـ واصلت مسيرتي بإتجاه الحجاز لأداء مناسك الحجّ، وهنالك في مكّة المكرّمة وجّهت بعض الأسئلة إلى أحّد علماء أبناء العامة حول المذهب الجعفري، لكنه بدل أن يجيب على أسئلتي حذّرني من التقرّب إليهم والحوار معهم، قائلا: احذر من أفكار الرافضة، وتجنّب الحوار معهم، وأنصحك أن لا تدنوا منهم!، ولكن لم أقتنع بمقولته ولم يدفعني كلامه لرفض ما رأيته منسجماً مع فطرتي وعقلي عند الشيعة، كما أنني كنت متلهفاً للدليل

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست