responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 231
وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحقّ والباطل... "[1].

وهناك مصادر كثيرة تثبت أنّ هذا اللقب هو لأمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) [2]، كما ذكر العلاّمة الأميني في (موسوعة الغدير)، وفنّد الروايات الموضوعة التي ذكرت هذا اللقب لأبي بكر.

كما أنكر ذلك أيضاً كبار النقّاد والحفّاظ من أبناء العامة ووصفوا هذه المرويات بالوضع والكذب، كالذهبي، والخطيب، وابن حبان، والسيوطي، والفيروز آبادي، والعجلوني، وغيرهم[3].

ولم يثبت بدليل معتبر أنّ النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) نادى يوماً ما أبا بكر بلقب الصدّيق!.

وأخيراً تجلّت الحقيقة:

يقول الأخ خليل: " وقد ثبت عندي أنّ أبا بكر كان ضعيف الإيمان بنبوّة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) حينما خاف على نفسه في الغار، فكيف يسمّى صديّقاً!.

ومضيت في مطالعة الكتب وأمعنت النظر في مضامينها، حتى زالت غمائم الحيرة عن بصيرتي، وعرفت واقع بعض المسائل المختلف عليها بين الفريقين، كما وجدت في كتب أبناء العامة ما يؤيّد قول الشيعة.

وكان كتاب المرحوم الشيخ محمّد مرعي الأنطاكي (لماذا اخترت مذهب


[1] أنظر: مجمع الزوائد للهيثمي: 9 / 102، تاريخ ابن عساكر: 42 / 41، كنز العمّال: 11 / 161 (32990) عن البيهقي وابن عدي عن حذيفة، وعن أبي ذر وسلمان، ذخائر العقبى للطبري: 56.

[2] أنظر: شواهد التنزيل للحسكاني: 1 / 153 (206 ـ 209)، 2 / 120 (810 ـ 815)، تاريخ ابن عساكر: 42 / 40 ـ 44، مناقب عليّ بن أبى طالب لابن المغازلي: 269 (317)، كفاية الطالب للكنجي: 233، الدرّ المنثور للسيوطي: 5 / 328، وغيرها من المصادر.

[3] أنظر: الغدير للعلامة الأميني الجزء السابع.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست