responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 221
هريرة، حتى وجدت هذا الرجل الذي كنّا نعدّه من خيار الصحابة هو أحد وعّاظ السلاطين لبني أمية والمدافعين عنهم ولو على حساب رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)والإسلام".

ويضيف: " بعد بحثي وتتبعي تجلّى لي أنّ السلطات الحاكمة لعبت دوراً مؤثراً في تراث أمتنا الإسلامية، خصوصاً نحن أبناء العامة، فإنّ فقهنا وعقائدنا وتاريخنا كان خاضعاً لإشراف ووصاية السلاطين، في حين أني وجدت التراث الشيعي قد سلم ونجا من هذا الأمر، لأنه تلقى ميراثه من النبيّ الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم)وعترته(عليهم السلام)الذين اصطفاهم الله لحفظ شريعته وصيانتها من التحريف.

ومن هذا المنطلق وجدت أنّ السبيل الوحيد للنجاة والفوز بسعادة الدارين، هو سلوك نهجهم والانضواء تحت لوائهم، فأعلنت استبصاري عام 1996م بمدينة " تشانكو كاميبي " في رواندا، ووفقني الله تعالى للأخذ بيد زوجتي للمذهب الحقّ، عملا بقوله تعالى: ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً وَقُودُهَا النّاسُ وَالْحِجارَةُ)[1] ".


[1] التحريم: 6.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست