responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 164
مؤلّفه من أدلّة مستخرجه من أُمّهات كتب أبناء العامة، وبدأت الأسئلة والاستفسارات تتراكم في ذهني لصحّة ما يدّعيه مؤلّف الكتاب، والذي أصبح بالنسبة لي كارثة حقيقيّة، لأنّي كنت لا أرى معتقداً مستقيم الطريقة كمذهب الإمام مالك.

وكنت خلال هذه الفترة أيضاً متحمساً للالتحاق بجامعة الأزهر بمصر لأجل مواصلة الدراسة، إلاّ أنّ جدّي حثّني على الانتساب لأحّد المعاهد أو المدارس الشيعيّة لأتعرف على التشيّع، لأميّز بعدها صحّة معتقدهم أو بطلانه، فاستحسنت ذلك خصوصاً بعد مواجهة صعوبات منعتني من السفر إلى " مصر "، فسافرت إلى " غانا " لا واصل دراستي في المعهد العالمي للعلوم الدينيّة.

مواجهة الحقائق المرّة:

قضيت في المعهد المذكور ثلاثة أشهر، ثمّ عدت بعدها إلى بلدي لعدم ثبوتي فيه بشكل رسمي، ولكن كانت هذه المدّة القليلة سبباً لإطّلاعي على عدد من المسائل العقائديّة والفقهية والتاريخية الشيعية، مما جعلني أقارن بين الفريقين، إلاّ أنّني لم أصل إلى نتيجة حاسمة، فصمّمت على البحث لأدرك الحقّ فأتبعه.

وبالفعل عكفت على مطالعة الكتب الموجودة في مكتبة والدي، وأخذت أقرؤها بدقّة وإمعان، فتكشّفت لي أموراً لم تخطر على بالي من قبل، إذ لم أكن أتصوّر أنّ هناك من يناقش في خلافة أبي بكر، ولم أتوقّع أنّ هناك عدداً من الصحابة وفي مقدّمتهم بني هاشم ـ بالخصوص أهل بيت النبوّة(عليهم السلام) ـ إمتنعوا عن بيعته، بل أنكروا على أبي بكر تولّيه لهذا المنصب! فجعلتني هذه الأمور أتأمّل في إنتمائي للمذهب المالكي.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست