responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 119
2 ـ إنّ هؤلاء الأمراء معيّنون بالنصّ، كما هو مقتضى تشبيههم بنقباء بني إسرائيل، لقوله تعالى: (وَلَقَدْ أَخَذَ اللهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَبَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً)[1].

فان سؤال الصحابة للنبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إنّما هو عن خلفائه لا بتأمير الناس أو بالتغلّب، إذ لايهم الصحابة السؤال عن ذلك، لأنّ تأمير الناس وتغلّب السلاطين لا يبتني ـ عادة ـ على الدين، حتى يهم الصحابة السؤال عنه، فظهر أنّ السؤال إنّما هو عن الخلفاء بالنصّ، وعنهم أجاب النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)[2].

3 ـ إنّ هذه الروايات افترضت لهم البقاء ما بقي الدين الإسلامي، أو حتى تقوم الساعة، كما هو مقتضى رواية مسلم، وأصرح منها الرواية الأخرى في مسلم أيضاً: " لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس إثنان "[3].

وإذا صحّت هذه الاستفادة فهي لا تتلائم إلاّ مع قول الإمامية في عدد الأئمة، وبقائهم، وكونهم من المنصوص عليهم من قبله(صلى الله عليه وآله وسلم)[4].

الإندفاع نحو الاستبصار:

يقول الأخ إسماعيل: " إنّ ممّا جذبني إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، قوّة منهجيته في أموره العقائدية والفقهية، فدفعني ذلك إلى إعلان انتمائي إليه عام 1994م في سوريا، وقرّرت بعدها دراسة العلوم الدينية في إحدى الحوزات العلمية الشيعية لأكون على علم وبصيرة من ديني ".


[1] المائدة: 12.

[2] أنظر: دلائل الصدق للمظفر: 2 / 489.

[3] صحيح مسلم: 3 / 1452 (1820)، وأنظر: صحيح ابن حبان: 14 / 162 (6266)، مسند أحمد: 2 / 29 (4822).

[4] أنظر: الأصول العامة للفقه المقارن للسيد الحكيم: 178.

اسم الکتاب : موسوعة من حياة المستبصرين المؤلف : مركز الأبحاث العقائدية    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست