responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 71

قال : يا رسول الله بعض هذا القول : قال : (يا عباس لم لا أقول هذا القول وأنت عمي وصنو أبي ، وخير من أخلف بعدي من أهلي) فقلت : يا رسول الله ما شيء أخبرتني به أم الفضل عن مولودنا هذا ؟

قال : (نعم يا عباس إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة فهي لك ولولدك منهم السفاح ومنهم المنصور ومنهم المهدي) [١].

وأخرج الحديث أيضاً أبو نعيم في دلائل النبوة وفي آخره : « منهم من يصلي بعيسى بن مريم عليه‌السلام » [٢]. والخبر باطل كما قال الذهبي في ترجمة أحمد ابن راشد في ميزانه حيث قال : « عن سعيد بن خثيم بخبر باطل في ذكر بني العباس ... ثم ساق الرواية ، وقال : وهو الذي اختلقه بجهل » [٣].

مباركة الوليد الجديد :

وفي آخر أيام الشعب تلد أم الفضل ولدها عبد الله بن عباس ، وتصدق النبوءة ويبدو أنّ العباس استبشاراً بوليده وإيماناً بصدق فراسته في ابن أخيه حين أخبر عن ولادته ، يتقدم بوليده إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ليباركه ، فأخذه وحنكه بريقه [٤] وسماه عبد الله.

وثمة رواية أخرى تذكر أنّ الذي تقدم به إلى النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هي أمه أم الفضل ولكن لا أكاد أصدق بصحتها ، نظراً لاشتمالها على سُنن لم تشرع بعد ، نحو


[١] تاريخ بغداد ١ / ٦٣.

[٢] دلائل النبوة / ٤٨٢ ـ ٤٨٣.

[٣] ميزان الاعتدال ١ / ٩٧ / ٣٧٥.

[٤] قال مجاهد : فلا نعلم أحداً حنكه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بريقه غيره. أنظر البداية والنهاية ٨ / ٢٩٥.

اسم الکتاب : موسوعة عبد الله بن عبّاس المؤلف : الخرسان، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست